المغرب و السلم العالمي
مقدمة: يعمل المغرب دائما على نشر قيم الحوار و السلم و التعايش في العالم مترجما قناعته إلى سلوكات عملية.
فماهي مكانة السلم في السياسة الخارجية للمغرب ؟
وماهو النهج السلمي الذي سلكه المغرب الإستكمال وحدته الترابية ؟
وما هو دوره في حفظ السلم العالمي ؟
1- مكانة السلم في السياسة الخارجية للمغرب في استكمال وحدته الترابية :
1- التوجه السلمي في السياسة الخارجية للمغرب
يحتل المغرب مكانة هامة في السياسة المغربية الخارجية و يتجلى ذالك في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول احتراما لسيادتها .
التكامل مع باقي الدول وفق قواعد التعاون الدولي في نطاق للأمم المتحدة حظر (منع) انتشار التسلح حفاظا على الأمن و استقرار و اقتراح المغرب على الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء لجنة أممية لمراقبة .
2- النهج السلمي في استكمال لوحدته الترابية
اعتمد المغرب مبدأ الحوار و التفاوض و الأساليب السلمية للإستكمال وحدته الترابية مع كل من فرنسا و إسبانيا و ذلك بواسطة المؤتمرات و اتفاقيات و تنظيم المسيرة الخضراء سنة 1975م للإسترجاع الصحراء المغربية.
2- يلعب المغرب دورا مهما في حفظ السلم العالمي :
يساهم المغرب في حل بعض النزاعات الدولية بالطرق السلمية , عمل على اقتراح حل دائم وعادل وشامل للنزاع للعربي الإسرائيلي, ونهج أسلوب التعايش بين دولتي اسرائيل و فلسطين ، إضافة إلى تدخله لحل الأزمة الليبية( اتفاق الصخيرات 2015).
تعددت المشاركة المغربية منذ سنة 1960م إلى الآن في المعطيات و البعثات الأهمية لحفظ السلم العالمي , وذالك بكل من الكونغو - افريقيا الوسطى- بوسنة و الهرسيك - فلسطين- سوريا …. القيام بمهام مختلفة ضمن بعثات الأمم المتحدة.
تقديم خدمات إنسانية ( كالإشراف على توزيع المساعدات الغذائيه و تسهيل عودة اللاجئين).
القيام بمهام أمنية ( كالإشراف على نزع السلاح و مراقبة وقف اطلاق النار.
مهام سياسة (كالإعداد لإجراء انتخابات )
الخاتمة :
عمل المغرب و مازال على نهج أسلوب التعايش و السلم و المساعدة في اقرارهما حفاظا على الأمن ونبذ الصراعات و الحروب.