المجموعات البنيوية الكبرى و أشكال التضاريس
مقدمة:
يتكون سطح من ثلاث مجموعات بنيوية كبرى ، ترتبط بها أشكال تضاريسية تختلف من حيث خصائصها الطبوغرافية وتتأثر الأشكال التضاريسية بحركات الغلاف الصخري الباطنية ، وعوامل التعرية الخارجية التي تساهم في تطورها بشكل مستمر و دائم.
فما هي الخصائص المميزة المجموعات البنيوية الكبرى؟ وما مراحل تطورها الجيولوجي؟
وما هي أهم الأشكال التضاريسية ، وما خصائصها الطبوغرافية ؟
- وماهي العوامل الباطنية والخارجية المتحكمة في تشكيل التضاريس على سطح القشرة الأرضية ؟
I-دراسة المجموعات السرية الكبرى من حيث التوزيع والخصائص
1- التوزيع الجغرافي للمجموعات البنيوية الكبرى:
يتفوت التوزيع الجغرافي للمجموعات حسب قارات العالم حيث تعطي القواعد والدروع والأحواض الرسومية على قارة افريقية (حوض الكونغو و الدرع الصحراوي) أما في آسيا فهي تعرف انتشار السلاسل الاحتوائية الحديثة ( الهيملايا ) بينما تعرف أمريكا توازنا بين المجموعات الثلاث أما أروبا وأستراليا فهي تتميز بانتشار الأحواض الرسوبية (سهل السيرة - الروسي - المنحوت الأسترالي )
2- الخصائص والتطور الجيولوجي للمجموعات الثلاث : تتميز المجموعات الثلاث بخصائص طبوغرافية وتطور جيولوجي على مدى أزمنة طويلة:
القواعد القديمة: مساحات منبسطة ذات صخور صلبة تشكلت في الذهب الجيولوجي القديم وأعطت العناصر المشكلة للقارات ، نمير فيها بين الدروع وهي أجزاء منها تعرضت لحركات تكتونية تم العوامل التعرية مشكلة الكتلة القديمة : وهي الأجزاء من القواعد التي تمت تسويتها خلال الزمنين الثاني والثالث.
الأحواض الرسوبية: هي أجزاء من القاعدة القديمة التي تعرضت للغمر البحري وبعد تراجع البحر تكونت ترسبات سميكة مشكلة الهضاب الرسوبية.
السلاسل الإلتوائية الحديثة: هي عبارة عن سلسلة من المرتفعات التي تشكلت إما نتيجة انتشار أو التواء الطبقات الصخرية وتعرضت بعد ذلك لحركات الرفع أو الحفظ مشكلة (توبقال).
II-الخصائص الطبوغرافية للأشكال التضاريسية الكبرى وتوازن الجغرافي
1- الخصائص أشكال التضاريس:
تتميز الأشكال التضاريسية الثلاث مجموعة من الخصائص : السهول: أراضى منبسطة صالحة للزراعة والاستقرار أوديتها غير متعمقة.
الهضاب: سطوح متموجة الإرتفاع أوديتها متعمقة ، انحدرتها
متوسطة صالحة للزراعة أحيانا.
الجبال : مرتفعات شاهقة، قممها حدة أوديتها جد معقمة
سفوحها شديدة.
2- التوزيع الجغرافي لهذه الأشكال التضاريسية (انظر كتاب مدرسي صفحة 126).
III-الحركات الداخلية و العوامل الخارجية في تكور التضاريس
1- الحركات التكتونية البطيئة و السريعة
يتدخل النشاط التكتوني فى تغير التضاريس وذلك إما في شكل حركات بطنية لإنكسار أو إلتواء الطبقات الصخرية حيث تعطي الإنكسار أشكال صخرية بها مقعرات (مدرج انكساريا) أما الالتواء فهو يعطي أشكال متنوعة من الطيات ( مستقيمية - زاحفة - راقدة).
أما الحركات السريعة فهي البراكين والزلازل التي تحدث تغيرات سريعة بشكل التضاريس وخسائر مادية وبشرية.
2-عوامل التعرية الخارجية:
تتعرض التضاريس لعوامل خارجية مرتبطة بالمناخ ونشاط الكائنات الحية حيث يؤدي مثلا إلى زحف الرمال المناطق الصحراوية، ومياه الأنهار إلى تغيير في مساحة الضفتين أما أمواج البحر فهي تغير من الصخور مشكلة الأجراف الساحلية.
تؤثر الإنسان أيضا في شكل التضاريس من خلال زيادة خطورة انجراف التربة، إنشاء الأنفاق والمنشآت والتجمعات العمرانية.
خاتمة:
تتنوع تضاريس الأرض و تختلف خصائصها الطبوغرافية، كما أنها في تطور مستمر بالفعل الحركات الداخلية وعوامل التعرية الخارجية.